منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) تقول في تقريرها حول العراق قبل أسوعين بأنه يوجو نحو 2.6 مليون نازح بينهم 1.3 مليون طفل ، ونحو 4 ملايين طفل عراقي يعانون وبحاجة إلى مساعدات ، وأكثر من ربع الأطفال في العراق يعيشون في فقر ، وحوالي 3 ملايين طفل محرومين من الدراسة .
الغرب لم يحشد أساطيله ليمنحك الحرية ، ولم يأتي بشركات النهب ووصفات الحكم ليعطيك أنتخابات نزيهة ، ولم يوقع قرارات الأنتهاك والقتل والتدمير ليحفظ ثروتك .
أمم متحدة بكل منظوماتها التي أسقطت دول وأحلاف ، غير قادرة على ضمان رجوع طفل تاورغي إلى بيته ،، وبعضنا بكل الغباء ينتظر ضمانات الأنتخابات النزيهة !!!
و ألاف المليشيات المدججة بكل الأسلحة ، تقتحم أي مقر لحكومة أو برلمان وتدمر مطار وتحرق خزان وقود وتخطف وزير أذا خالف بعض مصالحها ،، ونحن ننتظر بكل السذاجة أن تسلم بنتائج صناديق البلاستيك !!!
الغرب لغم الساحة ،، وقدم وصفات الغواية لتفريغك من محتواك ، فالمقاومة أصبحت عمل أرهابي ، والثوابت أصبحت رجعية ، وأقنعك أن الحل الوحيد هو مايقدمه مبعوثه الأممي المأجور ، وترجمة قيمتنا وحقوقنا وقضيتنا فى صوت يباع في صندوق بلاستيك وأقنعنا أنها تستحق الفرح حد الهستيريا ، والمصالحة بمد اليد لكل من لدينا أدلة قاطعة على خيانته وجوسسته وزندقته أصبح من الأخلاق العامة ،، لتذوب القضية كما قطعة سكر في كوب ماء ، وكما يحاولون أذابة النظرية المرجعية التي وضعت المنهج والأسلوب والحلول لكل الأزمات بمافيها أزمة الأستعمار والهيمنة الخارجية ...
