شرع الله ياشيخ ..
من جوف الحرم المكي .. ومن على منبر رسول الله .. وعلى أثار معارك بدر وأحد والخندق .. التي أصبحت قواعد بها ألفين جندي أمريكي .. ويمر من أجوائها الطيران الصهيوني ..
ارسال ألاف الشباب للقتال في أفغانستان بتعليمات وقيادة أمريكية ( جهاد واجب )
المشاركة مع الناتو في قصف وتدمير العراق بتعليمات ولمصالح أمريكية ( نصرة الدين )
القتال ضد الدولة الليبية والسورية في ربيع 2011 لمصلحة المشروع الصهيوصليبي ( قتال مشروع )
قصف اليمن وقتل ربع مليون من أهله بتعليمات أمريكية بريطانية ( تحقيق السلام )
حفلات الرقص والعري ومسابقات الكارطة في موسم الترفيه ( جائز )
لكن المقاومة في فلسطين المحتلة منذ سبعة عقود ، التي قتل فيها مايقارب مليون فلسطيني وتهجير 6 ملايين وأعتقال 6 ألاف منهم نساء وأطفال وحصار غزة 7 سنوات وتهويد المقدسات وتدنيس المسجد الاقصى ( فتنة لا يجب الخوض فيها )
وعدم الخوض هنا معناه ( لاتشارك فيه ، لاتحرض عليه ، لاتتعاطف معه ، لاتنقل أخباره ، لا تخرج للتظاهر لأجله ) .. فالفتنة يجب ( أجتنابها قولا وفعلا ) .
وعلى الهامش ضف لها أحتفال المولد النبوي ( بدعة ) أما الهالويين والفلانتين والكريسمس ( جائزة لما تدخله على النفوس من بهجة وسرور ) .
وقيادة المرأة للسيارة أنتقلت بجرة قلم من خانة ( الحرام ) إلى خانة ( الجائز ) بعد أن أقر بن سلمان الأنفتاح والترفيه .
أخوتنا وأهلنا .. راجعوا أنفسكم .. ولاتتبعوا تجارة الدين .. فنحن لدينا العلماء والفقهاء ونعرف العقيدة ولانحتاج من يغسل عقولنا ويقودنا كالقطيع ويتلاعب بنا بين الحلال والحرام وفق المزاج الأمريكي الذي يحتل منطقة الخليج كلها بقواعد عسكرية ...
الفارس الليبي