أدين بأشد العبارات المجازر التي ترتكبها العصابات الإجرامية الصهيونية بدعم من الأدارة
الأمريكية والحكومات الغربية العنصرية الحاقد على العروبة والاسلام ، والتي بلغت ذروتها بالقصف الوحشي لمستشفى المعمداني الذي راح ضحيته ألاف الشهداء والجرحى ، وأدعوا جماهير الشعب العربي الليبي وكافة قواه السياسية بمختلف اتجاهاتها الايديولوجية إلى الخروج دعما لأخوتنا الصامدين المرابطين في غزة ، وأن يعبروا عن تضامنهم مع الشهداء الابرياء بطرد سفراء الدول الغربية وأفراد أجهزة المخابرات المنتشرين في ليبيا لتخريبها وتدمير بنيتها الاجتماعية . إنها ساعات عصيبة تفرض علينا أن نستبدل الأقوال بالأفعال ، فها هو العدو الذي يقتل إخوتنا بدماء باردة وكأنهم حشرات بعض من أدواته تنعم بالأمن والهدوء في ليبيا . وأغتنم هذه المناسبة الحزينة لدعوة النخب السياسية والثقافية والإجتماعية إلى ضرورة الخروج من النفق الذي وضعنا فيه ، وأن ننتصر لفلسطين ولأنفسنا ! ولتكن لنا في شجاعة الغزاويين نبراسا نهتدي به لافتكاك بلادنا ودعم أشقائنا. وليكن شعارنا بصبرنا وصمودنا ننتصر بإذن الله . وأعلن التضامن التام مع المقاومة الفلسطينية الباسلة ونشد على أيديها ، فهذا الجنون الصهيوني يعكس حجم الألم الذي سببته له. ونطمئن جماهير أمتنا أن تحرير فلسطين صار أمرأ محتوما يكتبه المقاومون بدمائهم ، ويرسمه الصامدون باشلائهم . الله أكبر فوق كيد المعتدي والله للمظلوم خير مؤيد
د مصطفى الزائدي
أمين الحركة الوطنية الشعبية الليبية