يا اومر الهباسي
@ ـ لقد ذكرت ان لغطا طال المدعو مصطفى عبدالجليل وانك تطوعت بالدفاع عنه حيث انك من زجيت به في هذا الخضم حسب قولك ، فوقعت انت يا اومر الهباسي في اللغط الشديد ، مصطفاك هذا لم يكن يوما وزيرا على الاطلاق ، فانت محامي قانوني عليك تسمية الاشياء بمسمياتها ، هذا المدعو مصطفى عبد الجليل تم اختياره لحمل الامانة ( امانة العدل ) ليكون امينا على هذه الامانة العظيمة ، وعند استلام مهام امانته وضع يده على المصحف الشريف وأقسم باللع العظيم ان يكون امينا على الامانة التي استلمها ومخلصا في عمله واقسم ان ان يحافظ على النظام الجماهيري ويدافع عنه واقسم ان يكون مخلصا لثورة الفاتح العظيم وقائدها معمر القذافي وان يؤدي عمله بصدق وامانة دون تهاون او تراخي ،،
& ـ هذا الرجل نكث العهد اولا واخلف الوعد ثانا وخان الامانة ثالثا وخالف البيعة رابعا ولم يخلص للثورة وقائدها التي اوصلته ليكون امينا فابى الا أن يكون خائنا للامانة خائنا للعهود ناكثا للوعود مصافحا ومعانقا لمبعوث اليهود ملقيا قذارات بالجملة في البئر الذي سقاه .
@ ـ لقد لغطت ودلست بالمعاني والمفاهيم ، وكذبت في الاقوال حين قلت ان المدعو صطفى تصدى لمعمر القذافي في مرات عديدة فما هذا الادعاء والتجني والافتراء الشنيع عند الله ، هنا نضع امامكم تساؤلات منها
1ـ تدعون دائما معمر القذافي بالدكتاتورية والطغيان وان من يفكر في معارضته يسحقه سحقا او يقتله او يسومه سوء العذاب وانه لايرحم احدا فكيف كان صاحبك الامعة يتصدى لمعمر القذافي وطيلة سنوات اربعة ؟ فهل يعق هذا القول ؟ اما انكم كذبتم في الاولى ومانعتم به معمر القذافي ، او انكم كذبتم في الثانية مسالة التصدي المزعوم للطغيان المزعوم ؟
2ـ لقد اختزلت مفهوم المواقف الوطنية المشرفة فيما اسميته انت بالتصدي لشخص معمر القذافي وهو مواطن ليبي مثلنا جميعا فاين وجه الوطنية والشرف في مناقشات وسجالات بين ابناء البلد الواحد اينما كان يقف ايا منهم ؟ فالمواقف الوطنية المشرفة تكون في اجلاء القواعد الاجنبية تاميم النفط النهر الصناعي مشروع حياة للوطن وللشعب الحفاظ على سيادة الدولة وهيبتها واعتبارها حفظ كرامة المواطن و كخطاب الامم المتحدة الاربعيني الذي القاه معمر القذافي مدافعا عن وطنه وعروبته واسلامه وقارته ومجابهة طغاة العالم في عقر ديارهم وهم مجتمعين وليسوا فرادى ، مثيل هذه تسمى مواقف وطنية مشرفة .
3ـ صاحبك مصطفى الذي انبريت مدافعا عنه قال بملء شدقيه وهو يجلس في احدى القنوات الاذاعية ( بان القضاء في عهد معمر القذافي كان قضاء نزيها ) وانه طيلة سنواته التي قضاها بالقضاء لم يتعرض لأي ضغوط من معمر القذافي ولا احد غيره ، فيا سي اومر الهباسي هل نصدق ادعائك انت بان عبد الجليل كان يدافع عن استقلالية القضاء بينما هو يقول القضاء كان مستقلا يعني لم يكن محتاجا لمن يدافع عنه .
لقد ذكرت يا اومر الهباسي الاتي
ثانياً : قل هذا الرجل كان قاضياً في شرق البلاد وهو اول قاضي حكم بتعويض السجناء السياسيين الذين ناصبوه العداء وقلبوا له ظهر المجن بعد الثورة .
& ـ نسالك هل السجناء السياسين يستحقون التعويض على تامرهم على الوطن والمواطن ؟ هل يستحقون التعويض على تامرهم على النظام السائد في البلاد ؟ هل يستحقون التعويض على تخابرهم مع العدو الخارجي ؟ هل يستحق الخونة السياسيون التعويض على خيانتهم؟ هذا العمل ان كان هو من قام به فهو عمل يُشينه ويُدينه ؟
& ـ لقد غششت بل جانبت الحق والعدل والانصاف حين قلت (وقضى بأن الاجراء المتخذ من القذافي مخالف للقانون ) فنقول لك البينة على من ادعى ، عليك بالبينة والدليل ان معمر القذافي هو من اصدر قرارا بشان حجز بنادق الصيد . انصف الرجل ان كنت تخاف الله تعالى ولا تطلق احكاما بالضن والتخمين فانك يوم القيامة ستسأل كما اننا جميعا سنُسأل .
& ـ لقد قلت ان ( ولديه العديد من احكام البراءة لصالح المتهمين في قضايا امنية تشهد له وبشجاعته وانحيازه للعدل والانصاف ضد نظام القذافي )
أولا ـ هل راجعت ووقفت و اطلعت على احكام كل القضاة الليبيين بقضايا مماثلة ولم تجد فيها احكام بالبراءة لمن كان بريئا حتى حصرت هذا الفعل بصاحبك المدعو مصطفى عبدالجليل ،
ثانيا ـ هل عندما يتم اصدار الاحكام القضائية على المتهمين في قضايا امنية او سياسية بالبراءة على من تتبث برائتهم يكون ذلك انحيازا للحق والإنصاف وضد نظام القذافي وما علاقة النظام بحكم محكمة على متهم يقف امامها . وكيف يكون في نفس الوقت صدور احكام بالإدانة لمتهمين اخرين تتبث ادانتهم امام المحكمة تكون احكاما ليست ضد نظام القذافي ، نتسأل الا تُحركك الاهواء والاحقاد وسوء الضن ليس أكثر .
& ـ وواقعة اخرى انت شاهد عليها لم نفهم منها شيئاً الا قدحاً بلا دليل وتطبيلا لعبدالجليل الذي كما أسلفنا لك القول يدحض قولك هذا وتدليسك وتزييفك ، فعبدالجليل اقر بان القضاء كان نزيها ولم يكن يتعرض لاي ضغوط من أحد من النظام ولا من زبانيته كما تدعي انت ، فا أقلل من هذا بالله عليك هدانا الله واياكم وضرف شوية .
@ـ لقد قلت ( ماان بدأت الثورة في المنطقة الشرقية والرجل اميناً للعدل فسارع الى الانضمام لاهله واول وزير يعلن انشقاقه عن النظام )
1ـ نتسال يا اومر الهباسي هل تعتقد أن هذا العمل الذي قام به صاحبك عمل مًشرف ويرفع الرأس ؟
2ـ لقد قلت هنا كان امينا للعدل ولم تقل وزيرا وهذه نحسبها لك ، السؤال هل كان صاحبك مصطفى امينا للعدل فعلا ؟
3ـ هل كان قد مسئوليته القانونية في 2011 ؟
4ـ هل قام بواجبه كامين للعدل وانحاز لسيادة القانون والحق والعدل والانصاف ؟
5ـ هل تولى التحقيق فيما حدث ؟ وفي ما كان يحدث وفقا لما يمليه عليه واجبه المنوط به ؟ ووفقا للامانة التي في عنقه ؟
6ـ هل قام بتغليب العقل والمنطق على العاطفة والاهواء ؟
7ـ هل من كان يحمل امانتهم ( امانة العدل ) لم يكونوا اهله ؟ واهله فقط افراد قبيلته او بلدته او مدينته فقط ؟ حين تقول انضم لاهله ،؟
&ـ قلت ( طلبوا منه ان يكون من المؤسسين لكيان) ثم قلت ( واجبروه على ان يكون على رأس هذا الكيان) ثم اردفت قائلا ( واختير مصطفى عبدالجليل على راسه )
وهنا نتسالا مجددا
ـ هل طلبوا منه ؟ ام اجبروه ؟ ام اختاروه ؟ ليكون على راس ما اسميته الكيان ؟
ـ عن اي خطورة تتحدث فالكل كان يعتقد جازما ان االنظام لن يستطيع انن يصمد اكثر من اسبوع ويحتاج لمعجزة ليصمد اكثر من اسبوع فكفاك تطبيلا او غفلة .
ـ ما سمي بالملس الانتقالي اسسه برنارد ليفي بتعليمات من ساركوزي وحدد عدد اعضائه ، كما اعد لكم ليفي ما اسماه الاعلان الدستوري فكفاكم تدليسا على الناس وغشا وتعمية .
ـ مازلت حتى هذه الساعة تمارس السذاجة والغفلة وتردد بلا خجل كتائب القذافي ولا تقول القوات المسلحة العربية الليبية طليعة الشعب المسلح مازلت حتى الساعة تعاني من تسمية الاشياء بمسمياتها عنهجية وغطرسة وجحودا ونكرانا وحسدا ، فمالكم كيف تحكمون ؟
ـ عادت حليمة لعادتها القديمة ،، بتبرير الخيانة والعمالة واعانة االعدو الخارجي على بني الوطن ، فمصطفاك ومن حدى حذوه من عاونوا العدو على تدمير بلدهم وقتل اخوتهم وقصف جيش بلادهم وتدمير اسلحة الوطن ، تبا لكم اليس فيكم رجل رشيد .
ـ تبرر العدوان الفرنسي وقتله لجنود الجيش الليبي فتقول بلا شعور بالذنب والخيانة بادرت فرنسا بضرب الرتل ، سؤال من كان في الرتل اليسوا ابناء جلتكم اليس رجال عرب ليبيين لبو نداء وطنهم وشعبهم الذي انتهك وطنهم الذي يغتصب الم يبادر هؤلاء الابطال لإنقاد الشرق الليبي من قبضة الارهاب والارهابيين السجناء السابقين الذين قلت عنهم ادارو ضهر المجن لمصطفاك وقلت كما هي عادتهم في الخيانة ، فكيف تهلل لقتل فرنسا لجيش بلدك وتصفق لدمار مؤسستك العسكرية وتبرر في سذاجة مطلقة بالقول كتائب القذافي ، استعد لقولها يوم القيامة اما خالقك حين تُسأل .
ـ مازلت تكذب على نفسك وتقول الاستعانة بالمجتمع الدولي لحماية المدنيين ضحكتني وشر البلية ما يضحك ، اين مجتمعك الدولي من المجازر التي تحدث في ليبيا شرقا وغربا وما شملته من دك بالمدافع والدبابات وقصف الطائرات عمدا وتنقل عبر الاذاعات مباشرة واين حماية المدنيين يارجل القانون انت ومصطفى بو كبوس الذي تخلى عنه بعد نزعه لمسوح الرهبان ( الشيوخية المرائية)
&ـ تتكلم وكانك اله فتقول متيقنا (المسمى برنارد ليفي لم يكن احد يعلم انه يهودي فلقد كان رئيس الحملة الانتخابية لسركوزي ومبعوثه الخاص فكان لزاماً على رئيس المجلس الانتقالي استقباله )
ـ فكيف عرفت بان جميع من التقوا به لا يعلمون انه يهودي ؟
ـ هذا الذي اصبح عندك اليوم المدعو برنارد ليفي لم يلتقي بمصطفاك وكل الفبرايريون الذي يحيطون به مرة واحدة عابرة بل ضل معهم حتى نهاية تنفيذ المؤامرة على الوطن واستخدمهم كما يريد وكانوا حملانا بين يديه مطعين مهطعين رؤوسهم ، لقد عرضت صوره الاذاعات الليبية وذكرت تاريخه المسيء للاسلام والمسلمين وذكرته حتى الاذاعات التي كنتم تتسمرون امامها وسوقت له ببانه عراب الثورات العربية الربيعية ، فلا تماروا اليوم لقد كان الامر جليا وواضحا للجميع الا لمن يتعمد إغماض عينيه .
اما بخصوص تفاهة الحدث والحديث عن ما اسميتموه جهلا يوم وخطاب التحرير ، فاتعفف عن الخوض في هذا الاسفاف والانحدار المهين لكل منتمي بجذوره لهذا الوطن .
يا اومر الهباسي هرطقتك تجاوزت كل حد حين تقول ( المجلس الوطني الانتقالي لم يحمل الدولة الليبية اية التزامات من اي نوع وحافظ على استقرار الاوضاع الاقتصادية وقوة الدينار الليبي وعلى وحدة البلاد من اقصاها الى اقصاها ) فالاوضاع الاقتصادية وقوة الدينار الليبي حينئذ كانت ترجع لقوة الدولة والنظام السياسي والاقتصادي الذي اطاح به الاعداء والعملاء فالاموال كانت بزنة الجبال وفرها نظاما ناصبتموه العداء واسرعتم لاعانة العدو عليه ، فلا تنسب الفضل لغير أهله .
ـ تقول ( الذي اصدر قراراً بمنح المكافىت للثوار هو وزير الدفاع وليس المجلس الانتقالي ) فيال حسن الضن الذ عندك ، نسالك اين حسن ضنك حين تنسب قرار حجز بنادق الصيد من الليبيين لمعمر القذافي زورا وافتراء وبهتانا ، انها الاهواء والاطماع التي تحرككم دائما
ـ حين تقول (ليس مصطفى عبدالجليل من ادخل الاخوان بالمجلس الانتقالي بل محمود جبريل هو من ادخلهم بدعوى توسعة المجلس ليشمل كل البلاد للحفاظ على وحدتها ) فهل يوجد فرقا بين الاثنين في خيانتهم للامانة وبيع الوطن ؟
ـ الا تعلم ان كل العملاء ووالخونة لا يستطيعون العيش داخل اوطانهم مهما حاولوا ومصيرهم الارتماء في احضان الخارج وان كانت تلك الاحضان احضان مومس .
تتسال يا اومر الهباسي بعد ان قلت لنا القاعدة القانونية العامة ( يعلم فقهاء القانون قاعدة عامة تطبق عند تناول اساءة استعمال السلطة وهي معيار الرجل العادي في الظروف التي تواجد فيها المتهم اي ماذا كان بامكانه ان يفعل فاايها الاخيار ماذا كنتم ستعملون لو وجتم في الظروف التي وجد فيها مصطفى عبدالجليل)
نقول لك ماذا كنا نفعل لو اننا تواجدنا في موقعه انئذ ، القيام بمهامنا الموكلة الينا كامينا للعدل وفقا للقانون والدين والعرف وكنا حافظنا على الامانة ولم نمارس الخيانة كما فعل هو وغيره ، كنا عالجنا الحدث بما يقولوه ويقتضيه القانون ووقفنا موقفا محايدا منحازين للقانون وما يمليه علينا ضميرنا ولكنا عملنا ما في وسعننا لحقن دماءء الليبيين ان تراق وارواحهم من الازهاق ، لم نكن لنفعل ما فعله هو بانضمامه للقتلة والمجرمين ووقف امام محكمة بنغازي ينظر اليهم وهم يعلقون الجثث ويمثلون بها بالسواطير وحرقا بالنار والاهانة والتحقير ، وما كنا لنفعل ما فعله حين جعل من خيانته جسر يعبر عليه عدو وطنه ، ولما كنا نرضى لانفسنا ان نكون مثلكم بغال وحمير فركبكم الطويل ومربوع القد والقصير .
يا سي اومر الهباسي لقد تحرك فيك اليوم ما تحرك فيك عام 2011 ف فمتى تستفيق وتتوب الى رشدك وتستغفر لذنبك وتسعى لحسن الختام بلا تاخير ، والله نسال ان يهدينا جميعا الى سواء السبيل . فالظلم ظلمات يوم القيامة فلا تظلمن احدا
فهل تعلم مالذي تحرك فيك عام 2001 ف وتحرك فيك اليوم
نقول لك انه ،،،
،،،
،،،
،،،
،،،
انه الطمع والتملق والتسلق .
26/ 10/ 1385 من وفاة الرسول خاتم النبيين