وكذلك لازلت اصر على انني لا اتجمل ولا الفت الإنتباه الي ، ولست على استعدادٍ بأن اسلك اي مسلك يقّربني من اي نظام غير النظام الذي انتميت اليه طيلة حياتي ، بإسثناء التصدي لأي خطرٍ يتهدد بلادي ويطال سلامة شعبي بكل ما املك من خبراتي المتواضعة .. واضنكم اخوتي الكرام ستساعدوني على احترام نفسي والبقاء علي قناعاتي التي تفيد بلدي ولا تلحق به ضرراً. والذي دعاني الي اثارة هذه القضية هو لفت نظر الجيل الحالي من رجال الأمن لإستخلاص العِبر والدروس من هذا الجهد الأمني الرائع ، الذي شارك فيه رجال الشرطة والمواطنين واستاذ جامعي وطبيب مشهور سيرد ذكر اسمائهم عند التعرض لمواقفهم.
سأروي لكم اخوتي المواطنين تفاصيل هذا الجهد الأمني الرائع الذي اسقط حكومة (فلوراني) في ايطاليا وتطهير الجيش اليوناني من بعض قادته، وعليكم متابعة هذه العناوين وشرح محتواها تفصيلاً ..
1-الماسوني الصهيوني (مانفرد جرجن كوبسل ) حلّ ببلادنا عام 1963 واشهر اسلامه في الجامعة الاسلاميه واطلق على نفسه اسم (احمد عبد الله كوبسل) وتنقل لمدة عشرون عاماً بين قرى المنطقة الشرقية واقام فيها .
2- شكل تنظيم عصابي للسطو على المنازل والمحلات التجارية واستطاع ان يقترب من رجال الجيش، خاصة الجنود وضباط الصف ، وتم توريطهم في هذه الجرائم ، وله في ذلك فلسفة سترِد لكم عند التعرض لهذا لموضوع ..
3- كيف تم اكتشاف هذه الجريمة؟ وكيف تم العثور على الوثائق التي ادانت هذا .
4- كيف تطور التحقيق الي اكتشاف جاسوس اخر في المنطقة الغربية يقيم في سوق الجمعة بطرابلس ؟
5- لماذا التركيز على ليبيا وماهو الهدف من استهدافها ؟
رأيت من الواجب ان اثير هذه القضية الأن، لان شهودها وابطالها لازلوا علي قيد الحياة أطال الله في أعمارهم وخشيةً أن تكون هذه الوثائق قد احرقت أو سُربت خارج البلاد ..
وسنوافيكم تباعاً بهذه الوقائع .
ويقيني أن يستفيد منها المواطن ورجل الأمن وسيزكيها ابطالها الذين سأذكرهم بالأسم لاحقاً .
ولنا لقاء..