رجاء احترموا عقولنا !!
نعي انه للتضليل اساليب عدة !!
المقارنة بين عدوان الناتو عام ٢.١١ وما تلاه من تدخل استعماري فج في الشأن الليبي ، وعبث الاجهزة الاستخباراتية التابعه له بالوطن ونهب مقدراته وثرواته ومدخراته ، وزيارة حاملة الطائرات الروسية الي طبرق رسميا في بادرة صداقة وتعاون ، المساواة بين هذا وذاك تندرج فقط تحت بند التضليل الاعلامى ،ومحاولة اخرى للاستغفال،ولمنع الليبيين من التواصل والتحالف مع اصدقائهم التقليديين !!
مؤامرة الربيع العربي وما قبلها تحالفت فيها كل الدول الاستعمارية واذنابهم في الدويلات الرجعية العربية ، وعملائهم ممن يحملون اصولا عربية ، وكل التنظيمات الارهابية ، وكانوا ولا زالوا يفتخرون بذلك ، لكنهم وبكل وقاحة يطلبون منا تحت شعار الاستقلال والسيادة الوطنية الخاذع ان نواجه هجمتهم المدمرة على الوطن والامة مقسمين مجزائين !!
في عام ٢٠١١ حاولنا التواصل مع اصدقائنا وابلغناهم ان ما سينتج عن العدوان سيصابون بشرره ، لكنهم لم يتجاوبوا معنا بالتاكيد عن سؤ تقدير ، المهم
المشكلة لم تكن لدينا بل كانت في انخداع حلفائنا التقليديين وتاخرهم هي اتخاذ القرار المناسب وهذا شأنهم ، اما اليوم وقد انتبه الاصدقاء الروس والصينيون لخطورة الوضع الدولي ، ومدوا ايديهم للتحالف مع سوريا والقوى التي تناهض الارهاب والاستعمار، فليس امامنا الا القبول السريع !!
الذين يخشون من التبعية ، التبعية لا تنتج من التحالف في ذاته لكنها تنتج من مدي استقلالية الاطراف الوطنية المتحالفه ورفضها للتبعية !
لقد كانت ليبيا حليفا قويا للاتحاد السوفيتي لكنها كانت من اكثر الدول استقلالية في قرارها السياسي .
المؤامرة التي تنفذ في بلادنا اهم اطرافها التحالف الاستعماري الناتوي ، واضعف حلقاتها العناصر الليبية المنفذة لها ، لذلك من المهم لكسر المؤامرة مواجهتها بتحالف واسع بين القوى القومية الشعبية وتحالف دولي مع الدول الرافضه لهيمنة الدول الاستعمارية على العالم .
انا ادعو بقوة وبوضوح الي تحالف حقيقي وجدي مع روسيا والصين وسوريا ومصر والجزائر والدول الافريقية لمقاومة الهجمة الاستعمارية على الوطن العربي والتي من اهم اهدافها اعادة النفوذ الاستعماري المباشر وتهديد روسيا ومحاصرة الصين .
١١.١.٢٠١٧
