منكم من كان معارض للنظام الجماهيري عشرات السنين وكل هذه الفتره كان يحرّض على قلب النظام بتكوين الخلايا السريه للقتل والتفجير !!! ومنكم من كان يعارض بالقلم والاستعداد ليوم التغيير والدخول في معركه حاسمه !!! وجاءت فرصتكم في فبراير ولم تدخّروا جهداً في دفع الشباب إلى ساحات القتال والموت !!! وتوليتم مهمة تهويل الأمور بأن القدافي كافر ومشرك وطاغيه وقاتل وظالم !!! من خلال تجنيدكم في اغلب المحطات التلفزيونيه وساعدكم في ذلك كل من له ثأر من معمر القدافي لأي سبب من الأسباب فهناك من كان يحسده على قوة شخصيته !! لينتقم لنفسه !!!
ووجدتم للأسف من يستمع إليكم وينفد تعليماتكم ويؤمن بتحريضكم !!!
ودعوتم الناتو لقتال من كنا نعتقد أنهم اهلكم واطفالكم ونساؤكم ،،ومهّد لكم الطريق بالحرق والتدمير !!! ليتقدم الشباب للسيطره على ما تم حرقه وتدمّيره من قِبل الناتو !!!
المصيبه أن معمر القدافي فُرضت عليه هذه الحرب ولم يدعو لها ولم يرغبها ولايريدها .
وهذا ما يدعوني بالقول لشباب فبراير قبل ،الجماهيريين
أن معمر القدافي قاتل هو واولاده وجنوده إلى آخر طلقه ! ولم يهرب او يفكر في الهروب ! مات هو ووزير دفاعه وأولاده ومن معه من الغلابه في ساحات المعارك ! لم يترك جنوده ولم يتخلى عنهم ولم يقل لأولاده فروا خوفاً على حياتهم بل كان هو وأولاده في المقدمه ! وقدم حياته فداء !
وقادة فبراير احتفظوا بأولادهم وبناتهم وزوجاتهم وممكن اقرب الناس إليهم في أوربا حيث الحدائق الخلابه والنعيم الدنيوي ! وطلب العلم !! وسهر الليالي في مراقص وحانات العهر والفجور !!
وأنتم وأمهاتكم وأباؤكم تعانون قساوة الموت وقتل أنفسكم واهلكم وجيرانكم ،،منكم من بُترت اطرافه ومنكم من مات !! وترتب عن ذلك الأمهات الثكالى والأرامل وعنوسة بناتكم وأخواتكم والتيتم بلا حساب ..
وبعد انتصاركم جاءوا قادة فبراير مهرولين اخدوا منك زمام الأمور وكُتب لهم النصر !! ثم انقسموا فيما بينهم على التركه وخراب البلاد .. وبعد فقدانهم لطموحاتهم أشعلوا نار الغيره والموت والقتل فيما بينكم !!! وقالوا لكم كما قال بني إسرائيل لسيدنا موسى عليه السلام !!؟
بسم ألله الرحمن الرحيم
(( فاذهب أنت وربك فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ))
صدق ألله العظيم
هذا الفرق بين الرجال حتى وإن كان معمر القدافي مخطئ وله سلبيات وهفوات الكمال لله ،، ولكنه لم يتخلى عن من هو معه رغم كل الأغراءات التي قُدمت له !! وقادة فبراير تخلوا عن شباب فبراير بعدما ورطوهم في حرباً ضروس !!! لم يدفعوا بابنائهم حتى من باب الحفاظ على معنويات من يقاتلون لأجلهم !! هاهم اليوم بعدما سرقوا ونهبوا يعيشون في احضان زوجاتهم ينعمون بسلامة أولادهم وارزاقهم في مختلف الدول الأوربيه !! أما بقية الليبيين بدون اسثتناء فبرايري ،، وجماهيري ،، يعانون قسوة الحياة والجوع والتشرد،، وانعدام الأمن والأستقرار !!! والكراهيه والحقد والغبن !!!
والمصيبه والطامه الكبرى مازالوا مصرين على أنهم رجال لم يتخلوا عن من قدّم نفسه رخيصه من أجلهم !!! ويقولون هذه أسبابها ما خلفّه معمر القدافي !!!!
#ياقادة فبراير تأكدوا أن كل من مات ابنه ،،او أبيه،، أوابنته وأمه واخيه ،،، وكل يتيم يبكي كل صباحاً في حاجه لرضعة حليب أو قميص يقئ به نفسه برودة الشتاء ،،أومن نُِهبت ارزاقهم وسُرقت ممتلكاتهم .. يسألون عنكم مشغولين عنكم وعن ابنياتك وأوليداتكم .. كلهم يرجون من الله أن يمتعكم بالصحه والهناء والعافيه !!
ويقولولكم ما تشيلوش هم طز فينا ماتدوروناش !! حق أيامنا حُرف !! وتملحنا !! وفقدنا غوالينا !! لكن أحنا كيف بينا كيف بلانا !! ألمهم أنتم وعويلتكم عارفينكم تجهزوا لثوره أخرى !! ردوا بالكم من الصقع على عويلتكم أوروبا قالوا صقع !! كان استحقيتوا لغطاء نبعتولكم الخيش والخرق اللي نغطوا بيهن في ضنانا ،ألله غالب هذا ما قعد لنا ! اطمئنوا احنا فرشاتنا تبن البحر وامخادنا قش وصقف حيشانا انرقعوا فيهن بالطين..!