بعد خمس سنين من الإنهيار والدمار والموت الذي جاء عكس كل شعارات وأحلام المخدوعين والمراهنين على وعود الغرب الصليبي مازال قادة الخيانة يرمون فشلهم وعجزهم على النظام الجماهيري .
بعد خمس سنين كانت كافية لإظهار الحقيقة الواضحة بكل تفاصيلها وجعلت حتى المواطن البسيط يكتشفها بل ويصدح بها ويعرف حقيقة المؤامرة التي أستهدفت بلد كان يقود القارة ويقف حجر عثرة أمام المخطط الغربي والصهيوني . مازال الخونة يعيدون ذات المبررات ويختبئون خلفها لعلها تحفظ بعض من ماء وجوههم الذي تشوه بقذارة الكذب والتأمر .
في حين تحامل أنصار النظام الجماهيري على جراحهم وتقدموا الصفوف تأدية لأمانة أقسموا لأدائها لإنقاذ الوطن حتى ضمن دائرة فبراير المقيتة . مازال أولئك الجاحدون يحملون أسباب الفشل للنظام الذي يشهد له العدو قبل الصديق بأنه أحدث نقلة نوعية في ليبيا دورا وفاعلية وحضور وتنمية وتأثير .
ففي كل مرة يجد ذلك العجوز النائم في المرج نفسه محاط بضغوطات وإتهامات تنذر بطرده من المشهد يخرج ليكيل التهم للنظام الجماهيري وقيادته لعله يقدم طاعة وولاء تعود عليه طيلة عقدين من الزمن للمخابرات الأمريكية .
أسطوانة مشروخة يكررها جميع الفاشلين والمتأمرين من قادة الإخوان حتى الليبية المقاتلة والكلاب الضالة من معارضة الخارج السابقة في محاولة لمسح ثوبها المشوه بالعار .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن كوادر الشعب المسلح قدمت ملحمة أسطورية أمام أكبر حلف شهده التاريخ وقف العالم أجمع أمامها بدهشة وإعجاب . في حين أنه كان يعمل تحت أوامر الجنود القطريين والفرنسيين في بنغازي وينال منهم الشكر على إجتهاده في إعطاء الإحداثيات عن المواقع العسكرية كمخبر تعود على تقديم التقارير للمخابرات الأمريكية طيلة عقود .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن ثمانية شهور كانت قوة الشعب المسلح التي وصفها بأنها مدمرة وتوقع سقوطها في أسبوع فقط . جعلته لاينام وتزوره الكوابيس حتى أنه وفي مسرحية مضحكة أشبه بدور عاطف في مدرسة المشاغبين قاده جنونه لنظرية الحمير المضحكة مبررا أن الشعب المسلح زرع ألاف الألغام التي تبث لاصحة لها فيما بعد .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن الليبيين الأحرار كانوا يقاومون ذلك الحلف المزود بأحدث الأسلحة وعمل مناورات في الدافنية والبريقة بدون غطاء جوي ستدرس في الأكاديميات العسكرية في حين كان هو يسوق أكاذيب المرتزقة الأفارقة والأسيويين والقناصات اليوغسلاف لتبرير عجزه وخيانته .
لكن مانود قوله في هذا الصدد . هو الموقف المحرج لبعض القيادات الجماهيرية التي تقاطرت على المرج للقاء هذا التافه والفاشل . وصمتها المريب أمام هرطقاته في كل مرة تصدم جبهته بموقف الغرب الذي تعود رمي عملائه في سلة المهملات بعد إكمال المهمة .
ليس جديد إذا قلنا أن كل فبراير تدخل ضمن دائرة المؤامرة والضلالة . وكل مخرجاتها خالية من الوطنية . فالمجنون السويحلي لايختلف عن غيداء وناكر وحفتر وبلحاج وسرقيوة وجبريل . الجميع فاسدين وخونة وعملاء مع إختلاف الأدوار .
وعلى الذين سقطوا في الفخ من الإعلاميين الأحرار وصدقوا كذبة وجود جيش يقوده عملاء مثل الناظوري والحاسي وحفتر والجروشي أن يكفوا عن ذلك . فهي خدعة لاتختلف عن خدعة الثورة المباركة . فلاجيش وطني يقوده عميل . ولارئاسة أركان يقودها مخبر إحداثيات . ولاغرفة عمليات يقودها جاسوس .
أخيرا نقول ربما كان بعضنا محتاج لبعض الصفعات لنستفيق من التعويل على ايا من مخرجات فبراير أو إعتبار بعضها وطني .
وحتما سيسقط الجميع . والجميع لانقصد بها الخونة والعملاء فقط بل حتى قصيري النظر والذين يراهنون على الوهم ويعتقدون بأن الوطن يمكن أن ينقذه متأمر أو كاذب أو ضال ...
بعد خمس سنين كانت كافية لإظهار الحقيقة الواضحة بكل تفاصيلها وجعلت حتى المواطن البسيط يكتشفها بل ويصدح بها ويعرف حقيقة المؤامرة التي أستهدفت بلد كان يقود القارة ويقف حجر عثرة أمام المخطط الغربي والصهيوني . مازال الخونة يعيدون ذات المبررات ويختبئون خلفها لعلها تحفظ بعض من ماء وجوههم الذي تشوه بقذارة الكذب والتأمر .
في حين تحامل أنصار النظام الجماهيري على جراحهم وتقدموا الصفوف تأدية لأمانة أقسموا لأدائها لإنقاذ الوطن حتى ضمن دائرة فبراير المقيتة . مازال أولئك الجاحدون يحملون أسباب الفشل للنظام الذي يشهد له العدو قبل الصديق بأنه أحدث نقلة نوعية في ليبيا دورا وفاعلية وحضور وتنمية وتأثير .
ففي كل مرة يجد ذلك العجوز النائم في المرج نفسه محاط بضغوطات وإتهامات تنذر بطرده من المشهد يخرج ليكيل التهم للنظام الجماهيري وقيادته لعله يقدم طاعة وولاء تعود عليه طيلة عقدين من الزمن للمخابرات الأمريكية .
أسطوانة مشروخة يكررها جميع الفاشلين والمتأمرين من قادة الإخوان حتى الليبية المقاتلة والكلاب الضالة من معارضة الخارج السابقة في محاولة لمسح ثوبها المشوه بالعار .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن كوادر الشعب المسلح قدمت ملحمة أسطورية أمام أكبر حلف شهده التاريخ وقف العالم أجمع أمامها بدهشة وإعجاب . في حين أنه كان يعمل تحت أوامر الجنود القطريين والفرنسيين في بنغازي وينال منهم الشكر على إجتهاده في إعطاء الإحداثيات عن المواقع العسكرية كمخبر تعود على تقديم التقارير للمخابرات الأمريكية طيلة عقود .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن ثمانية شهور كانت قوة الشعب المسلح التي وصفها بأنها مدمرة وتوقع سقوطها في أسبوع فقط . جعلته لاينام وتزوره الكوابيس حتى أنه وفي مسرحية مضحكة أشبه بدور عاطف في مدرسة المشاغبين قاده جنونه لنظرية الحمير المضحكة مبررا أن الشعب المسلح زرع ألاف الألغام التي تبث لاصحة لها فيما بعد .
على هذا الفاشل أن يعرف بأن الليبيين الأحرار كانوا يقاومون ذلك الحلف المزود بأحدث الأسلحة وعمل مناورات في الدافنية والبريقة بدون غطاء جوي ستدرس في الأكاديميات العسكرية في حين كان هو يسوق أكاذيب المرتزقة الأفارقة والأسيويين والقناصات اليوغسلاف لتبرير عجزه وخيانته .
لكن مانود قوله في هذا الصدد . هو الموقف المحرج لبعض القيادات الجماهيرية التي تقاطرت على المرج للقاء هذا التافه والفاشل . وصمتها المريب أمام هرطقاته في كل مرة تصدم جبهته بموقف الغرب الذي تعود رمي عملائه في سلة المهملات بعد إكمال المهمة .
ليس جديد إذا قلنا أن كل فبراير تدخل ضمن دائرة المؤامرة والضلالة . وكل مخرجاتها خالية من الوطنية . فالمجنون السويحلي لايختلف عن غيداء وناكر وحفتر وبلحاج وسرقيوة وجبريل . الجميع فاسدين وخونة وعملاء مع إختلاف الأدوار .
وعلى الذين سقطوا في الفخ من الإعلاميين الأحرار وصدقوا كذبة وجود جيش يقوده عملاء مثل الناظوري والحاسي وحفتر والجروشي أن يكفوا عن ذلك . فهي خدعة لاتختلف عن خدعة الثورة المباركة . فلاجيش وطني يقوده عميل . ولارئاسة أركان يقودها مخبر إحداثيات . ولاغرفة عمليات يقودها جاسوس .
أخيرا نقول ربما كان بعضنا محتاج لبعض الصفعات لنستفيق من التعويل على ايا من مخرجات فبراير أو إعتبار بعضها وطني .
وحتما سيسقط الجميع . والجميع لانقصد بها الخونة والعملاء فقط بل حتى قصيري النظر والذين يراهنون على الوهم ويعتقدون بأن الوطن يمكن أن ينقذه متأمر أو كاذب أو ضال ...
