-->
الد لــAL-DALEELــيـل الد لــAL-DALEELــيـل
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

ثروات إيلون ماسك وجيف بيزوس تتراجع.. أغنياء العالم في مهب رياح البورصة



في الوقت الذي تُكتسب به مليارات الدولار تتبخر مليارات أخرى تارةً جراء صعود الأسواق المالية وأخرى بفعل هبوطها، فهذا هو حال رصيد ثروات أغنى الشخصيات العالمية الذي انزلق بأكثر من نصف ترليون دولار.

فقد فقدت الشخصيات الخمسون الأكثر ثراء في العالم حوالي 600 مليار دولار، أي ما يضاهي الناتج المحلي البولندي، منذ مطلع العام الحالي بفعل استمرار تهاوي البورصات الأميركية والعالمية، تزامنًا مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة طوال النصف الأول من عام 2022.

واستمر تداعي المؤشرات التي تقيس أداء البورصات الكبرى أبرزها "داو جونز" الصناعي، "وناسداك" لشركات تكنولوجيا المعلومات و"فاينشال تايمز" البريطاني وغيرها.

ماسك وبيزوس أكبر الخاسرين

ومن بين 50 أغنى شخصية في العالم، تبلغ قيمة ثرواتهم مجتمعة 2.9 تريليون دولار، حل الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، الملياردير الأميركي إيلون ماسك، في طليعة الخاسرين بحسب تقديرات "فوربس".

وفي التفاصيل، فقد أغنى شخص في العالم 69 مليار دولار لتنكمش ثروته إلى 200 مليار دولار، بالتزامن مع استمرار تهاوي الأسواق الأميركية التي تدفع ثمن استمرار رفع أسعار الفائدة وتواصل الحرب الروسية على أوكرانيا.

ويلي ماسك، مؤسس شركة "أمازون" جيف بيزوس الذي خسر 61 مليار دولار منذ بداية عام 2022، لتقتصر ثروته اليوم على 131 مليار دولار وفق مؤشر "فوربس" لأغنى أغنياء العالم.

ومنذ بداية عام 2022، شهدت ثروات إيلون ماسك وجيف بيزوس انهيار جماعي بمقدار 130 مليار دولار، وهذه الخسائر قد تتعمق أو تتبدد تبعًا لمسار الأسواق المالية، التي ترتعد خوفًا في الوقت الحالي من دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة الركود.

ضربة لسوق السلع الفاخرة

كما تضم القائمة أيضًا، الفرنسي برنار أرنو المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة "لويس فيتون" المختصة ببيع السلع الفاخرة، فقد خسر الأخير أكثر من 53 مليار دولار من قيمة ثروته هذا العام.

ويأتي ذلك بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية للمواطن الغربي، ما يعني تراجع رغبة المستهلك في اقتناء المنتجات الفخمة التي تطرحها شركة أرنو.

أما "ميكروسوفت" المدرجة في مؤشر "ناسداك"، فخسر مؤسسها بيل غيتس 22 مليار دولار من قيمة ثروته أيضًا، لتنزلق إلى مستوى 116 مليارًا.

 

استثناء في قائمة الأثرياء

إلا أن الاستثناء الوحيد عن هذه القاعدة، كان وارن بافيت الشخصية المحترفة في شراء الأسهم وبيعها، إذ على عكس زملائه الأثرياء نمت ثروته هذا العام بأكثر من مليار دولار.

والسبب، كان مراهنته على أسهم شركات الطاقة التي تتقدمها "شيفرون" و"أوكسيدنتل" التي اقتفت أثر ارتفاع أسعار الخام فوق عتبة الـ 100 دولار.

وفي ظل واقع الثروات الجديد، ما زالت الأسواق المالية تنزف مفضلةً السير باتجهاها الهابط، ما يعني أن ثروة تلك الشخصيات وغيرها مرشحة لمزيد من الانحسار اعتمادًا على الواقع الجيوسياسي والوبائي الذي يشهدها العالم.

المصادر:العربي

عن الكاتب

فراس الفارس

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

الد لــAL-DALEELــيـل

2017