أخاف عليك من قدري و مني
و من بؤسي و أهوال حياتــــــــــــي
و إن سألوك عن زمني و عنــي
فلا تجب و ردى بالسكــــــــــــــــــــــــات
و أعتــــــــــــــــــــــــــــرف لك تعسٌ بأنـــــــــــــــي
و قد أجهضت حلمي بالنكـات
و كان الحب مولوداً بقلبــــــــــــــــــــــي
صغير السن أمرح في فلاتـــــــــــــــــــي
فقد كنت صبياً ذات يــــــــــــــــــــــــــوم
عنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لا أبالي بالعتــــــــــــــــــاةِ
و أزرع أرضنــــــــــــــا عطــــــــــــــراً وورداً
لكي تنمو كما أنمو بذاتـــــــــــــــــــــــــي
أقلمها و أسقيهـــــــــــــــــا صباحـــــــــــــــــاً
أناجيهــــــــــــا و أدعو في صلاتـــــــــــــــي
و بت أحبهـــــــــــــــــــــــا حتى أفترقنـــــــــــــا
و قد غربت غروب الذكريات
فصممت بأن أحيـــــــــــــا كريمــــــــــــاً
عزيز النفس يدعمني ثباتـــــــــــــــي
فليل الظلــــــــــــــم إن زاد ســــــواداً
فثــــــــــــــــــــــق بالله أن الفجــــــــــــــر آت
و يــــــــــــــوم الحب أنبأني بنصــــــــــــــر
***
أقام الغدر نصباً من رفـــــــــــــــاتي
إلى أن عادت الخنساء يومــــــــــــاً
و قد تعبت و أحياها ممـــاتي
فكان مجيئها حذراً بطيئـــــــــــــــاً
وفي أحضانهـــــــــــــــا سرّ نجاتـــــــــــــي
فيا خنساء لا تشقي بذنبـــــــي
فعمق الجرح أرهقه سباتي
و من بؤسي و أهوال حياتــــــــــــي
و إن سألوك عن زمني و عنــي
فلا تجب و ردى بالسكــــــــــــــــــــــــات
و أعتــــــــــــــــــــــــــــرف لك تعسٌ بأنـــــــــــــــي
و قد أجهضت حلمي بالنكـات
و كان الحب مولوداً بقلبــــــــــــــــــــــي
صغير السن أمرح في فلاتـــــــــــــــــــي
فقد كنت صبياً ذات يــــــــــــــــــــــــــوم
عنيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــد لا أبالي بالعتــــــــــــــــــاةِ
و أزرع أرضنــــــــــــــا عطــــــــــــــراً وورداً
لكي تنمو كما أنمو بذاتـــــــــــــــــــــــــي
أقلمها و أسقيهـــــــــــــــــا صباحـــــــــــــــــاً
أناجيهــــــــــــا و أدعو في صلاتـــــــــــــــي
و بت أحبهـــــــــــــــــــــــا حتى أفترقنـــــــــــــا
و قد غربت غروب الذكريات
فصممت بأن أحيـــــــــــــا كريمــــــــــــاً
عزيز النفس يدعمني ثباتـــــــــــــــي
فليل الظلــــــــــــــم إن زاد ســــــواداً
فثــــــــــــــــــــــق بالله أن الفجــــــــــــــر آت
و يــــــــــــــوم الحب أنبأني بنصــــــــــــــر
***
أقام الغدر نصباً من رفـــــــــــــــاتي
إلى أن عادت الخنساء يومــــــــــــاً
و قد تعبت و أحياها ممـــاتي
فكان مجيئها حذراً بطيئـــــــــــــــاً
وفي أحضانهـــــــــــــــا سرّ نجاتـــــــــــــي
فيا خنساء لا تشقي بذنبـــــــي
فعمق الجرح أرهقه سباتي