لكنهم سمعوا صوت الحوت في عمق البحار فأنتابهم الرعب .. وسمعوا رسالة روما بالرد في خمس دقائق فخروا لها ساجدين وحط كبيرهم في باليرمو بالثلث الأخير من الليل .. وسمعوا رسالة ترامب في الموانئ النفطية فأعلنوا السمع والطاعة .. وسمعوا غصب الأفريكوم من سقوط طائرته فسارعوا إليه لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا واعف عنا واغفر لنا أنت مولانا وحامينا ومحررنا ..
أقتلوا وقاتلوا بساعات أصفاركم وإعلانات نفيركم .. لكن ثقوا أن تلك الأصوات التي صمت أذانكم عن سماعها في ضجيج الردة ، ستحاصركم وتقتص منكم ، فهي أرواح بريئة أقسم خالقها على الإنتصار لها .. ولو بعد حين .. الفارس الليبي