" ليبيا ليست للبيع لتركيا وطالبنا بسحب الشرعية من حكومه الوفاق ...”عبارة قالها البائع الفبرايري عقيلة صالح علي احدى قنوات الخراب العربي . ياسبحان الله علي حال الخونة والعملاء في ليبيا في 2011 وهم من أجتمعوا علي بيعها ولم يتركوا أي دولة الا وذهبوا اليها لاستجداء حكوماتها أبان مؤامرتهم علي شعبهم وقيادته التي كانت صمام أمان لليبيا ، ولم تكن صمام أمان لليبيا فحسب وإنما لكل دول المنطقةولأفريقيا وللأمة العربية التي أصبحت نكبات وخيبات ،،
عملاء جلبوا أكثر من 40 دولة للقضاء علي قائدكان لليبيا عزة وهيبة وللأمة صوت حق لا يهادن ،.
الخونه جلبوا مرتزقة الأرض ليتخلصوا منه ليتصارعوا هم اليوم علي ثروات ليبيا والسلطة ،، أنقسم الأنجاس وأختلفوا فيما بينهم أو بالأحرى من جندهم وكان ورائهم وخير دليل مانراه من صراع اليوم في ليبيا المنكوبة بين ميليشيات الوفاق وميليشيات الكرامة .
فكأننا نشاهد ذاك المشهد من ذاك العام المشؤوم يتكرر أمامنا مرة أخري ولكن هذه المرة حربا ضروس أشتعلت بينهم وأصبحوا ألد الأعداء . فيما بينهم، فالوفاق تركض الي تركيا وقطر وميليشيات الكرامة التي تدغدغ مشاعر البسطاء بأنهم قوات الجيش الليبي وتركض لفرنسا والإمارات والسعودية وماخفي كان أعظم .
شتان مابين زعيم وقائد قال دقت ساعة العمل وهبوا للدفاع عن ليبيا من هؤلاء الخونه والعملاء وتصدي لهم ولتحالف الناتو لمدة ثمانية اشهر دفاعًا عن الأرض والعرض ولكي لا تصل ليبيا الي ماهي عليه اليوم وبين العميل الذي جاء بالناتو وشارك في خرابها والذي يتلحف الوطنية للوصول الي السلطة ويعلن ساعة الصفر وتناسى ان ليبيا تعيش تحت الصفر منذ نكبتهم اللعينة.
شتان بين الشجاعة والنذالة ، وشتان بين التضحية والإيثار وبين تقدم الصفوف هو وأبنائه للدفاع عن ليبيا وبين من يختبئ في وكره كالفأر وأبنائه يصولون ويجولون في بلدان العالم بأموال الشعب الليبي التي سرقوها .وهربوها لحساباتهم في الخارج .
نعم لقد نجح الغرب وأذنابه من جعل ليبيا مرتع ومسرح لصراعاتهم بعد كانت دوله ذات ريادة يهابها ويحسب لها ألف حساب بقيادة زعيمها القذافي ..
أجل نجحوا في زرع العملاء فيها لأنهم يدركون جيداً كيف يكون العميل وكيف يعملون لصالحهم بمواصفات معينة هم يريدونها . وهنا بدأ صراع العملاء الخونة علي أرض ليبيا . فهم يعلمون أيضًا نقاط الضعف للخونه مثل حب المال والسلطة فكانت هذه المسرحية السخيفة المستمرة منذ2011/2/17 التي راح ضحيتها الآلاف من الليبين . وليبيا تعيش فوضي عارمه. بسبب خونه فبراير وأجندتهم التي لا تنتهي.
فقط أريد تذكيركم !
بأنه يوجد فرق كبير بين دقة ساعة العمل وساعة الصفر !!! كالفرق بين الأرض والسماء،.
أيها العملاء والساقطون
لكِ الله ياليبيا ..
ياسمين الشيباني
