بمناسبة الذكرى 52 9/8/ 1969 ذكره ترقية الملازم معمر
القذافي لرتبة عقيد وظهور اسمه كا قايد لثورة
الفاتح. وجدت ضمن أوراقي هذة الورقة والتي تدل علي قناعتنا بأهداف الثورة العظيمة القوميه و الوطنيه .
وقد
حدث في بداية الثورة أن حصلت محاولة للانقلاب علي الثورة من ضباط قدرناهم
فاستصغرونا وحاولوا إسقاط الثورة فتولدت لدى البعض منا الرغبة في كرسي
السلطة … فحدث الخلاف ؛ وبعدها قرر الأخ القائد الاستقالة وأختلف
مع الأعضاء ، فقررنا نحن مجموعة من الضباط الأحرار المتواجدين بطرابلس التدخل لمنع إستقالة الأخ القائد
وبعد عدة محاولات معه ومع الأعضاء توصلنا لصيغة اقتنعنا نحن بها وطلبنا من القائد والأعضاء الإتفاق عليها أو اننا سنستقيل
جماعة ، وحملناهم مايترتب على ذلك للوطن. ..
وسلمناها له ولم يرد علينا في وقتها ولكن كان رده
أن أصدر منشور
سبق نشرة من قبلي في سنة 2011 حيث كنت لديه وطلب أخي خليفه مصباح وكلفه بقيادة السياره الفلكس
وأنا في الخلف وسلمنا ظرف كبير وبعد دخولنا شارع النميري
في
إتجاه المعرض طلب مني ان أعطيه رزمة ورق من الظرف ورماه في الشارع ،
وهكذا حتي أكتمل ما بالظرف وقد وفقت وأحتفظت بإحدى الاوارق وكان منشور
موجه للشعب في شكل إستقالة لنا جميعا كما جاء في الورقه التي صغتها باسم
أغلب الحاضرين
وبعدها ذهب لزوارة وكنا ننتظر إعلان الإستقالة
وألقى أمام الجماهير النقاط الخمس التي اعتبرناها بدية تسليم
السلطة للشعب
وترتبت عليها مؤامرة 75
من قبل من كانوا معارضين للتوجه بتسليم السلطة للشعب… حيث كان بعض الأعضاء والضباط الأحرار تفكيرهم
انقلابي وليس لهم إيمان بتسليم السلطة للشعب وقد حدث بعد
مؤامرة 75 أن أظهر البعض التوجه للحصول علي الثروة بعد أن فقدوا إمكانية الحصول
علي السلطة … واللي علي رأسه بطحة يحسسها ...
وهذه قصه هذة الورقه
التي صغتها أنا بعد مشاورة مع مجموعة الضباط الأحرار
وسلمتها له مباشرة في بيته بباب العزيزية ، وذلك قبل خطاب أزواوه تقريبا بشهر .
بسم الله الرحمن الرحيم
إننا
نجتمع هنا كمجموعة من الضباط الوحدويون الأحرار لنعالج ما أقدم عليه الأخ
العقيد ولنقول له أننا لا ننظر إليه معمر القذافي أو كقائد لثورة سبتمبر
فقط ، بل ننظر إليك ومعنا كل الشعب العربي كتجسيد لحالة ثورية عربية و
كرصيد قيادي للأمة العربية، ولأننا نرى أنك أنت الأمين على المبادئ الثورية
والقومية والوحدة للأمة العربية ، ولأنك تمثل (…) شاباً وجديداً للقومية
العربية والثورة العربية الطاهرة .
إنك
أنت ومن معك من الأخوة أعضاء مجلس قيادة الثورة قد قدمتم لهذا البلد
وللقضية العربية في سنة واحدة ما عجز غيركم على تحقيقه في عدة سنوات مما
يدل على إنسجامكم ووحدة أفكاركم وما تبذلون من جهد جبار قد يعجز غيركم عن
بذله .. ولذلك نرى أن ما يوجه اليكم من نقد مرده الطمع والحقد الشخصي
الذي سببه الأنانية وضعاف النفوس فدعكم من ذلك فإنه لن يؤثر فيكم وسيروا
ونحن من ورائكم .
وبعد فإننا نرى ما يلي :
- نعتبر إستقالة الأخ العقيد مستحيلة ولا تجوز إستقالة الأعضاء حتى تتحقق الوحدة العربية .
- تعتبر إستقالة الأخ العقيد هي إستقالة الضباط الوحدويين الأحرار وهو أكثر دراية لما يترتب على ذلك .
* للأخ العقيد الحرية التامة في إحالة من يشاء من الأعضاء إذا كان يرى في ذلك ضرورة تقتضيه مصلحة الوطن والأمة العربية بشرط :
* ألا يكون فرد أو ضابط من بعض الضباط الأحرار سبب في إقالة ذلك العنصر .
* ألا يوضع بدلاً منه أي من الضباط الوحدويين الأحرار .
* إذا كان لابد من إقالة ذلك العنصر نرى أنه لا لزوم لرجوعه للقوات المسلحة وذلك بالنظر الينا كبشر لنا عواطف وأحاسيس نتأثر بها .
*
نطالب الأخ العقيد بالضرب بيد من حديد على يد كل من تسول له نفسه النيل من
هذه الثورة وعرقلة مسيرتها حتى ولو كان من الضباط الأحرار أو الأعضاء
فمصلحة الوطن والأمة العربية فوق الجميع ، وطعنة الأخ أشد مرارة من طعنة
العدو .
*
نحن الضباط الوحدويون الأحرار نعاهد الأخ العقيد وأعضاء مجلس قيادة الثورة
على الحفاظ على هذه الثورة ودعمها بكل ما أوتينا من قوة متجنبين كل تشرذم
باذلين العطاء في سبيل الحفاظ عليها معاهدينكم على السير على درب التحرير
والوحدة حتى النصر بإذن الله .
وفقكم الله إلى ما فيه خير الأمة العربية .
والله أكبر والعزة للعرب
عبدالله الحجازي .
