لم تكن عقارب ساعتي منتظمة،
نبض أعرج يتلوه نبض فاقد للأهلية،
مر الوقت سريعاً،
تطاولت الخطوات بجشع،
المطر يكاد يغرق حذائي،
والغيم يحجب مسار الطريق،
لاكوخ هناك ينتظرني،
تاهت معالم القدر،
معطفي يحتضن الخيبة،
يربت على شعري الغجري،
يلامس ندوب الطريق،
رشة عطر ترافقني، تحيي رمق الرحيل،
لا إياب يذكر،
فالعاصفة تقودني بإتجاه ركام
بقربه كانت تتوهج قناديل الفرح ،
وعلى ضفافه شجرة زيتون تظللنا
حين ماكنت ظلي الوحيد.
ياسمين الغرياني
نبض أعرج يتلوه نبض فاقد للأهلية،
مر الوقت سريعاً،
تطاولت الخطوات بجشع،
المطر يكاد يغرق حذائي،
والغيم يحجب مسار الطريق،
لاكوخ هناك ينتظرني،
تاهت معالم القدر،
معطفي يحتضن الخيبة،
يربت على شعري الغجري،
يلامس ندوب الطريق،
رشة عطر ترافقني، تحيي رمق الرحيل،
لا إياب يذكر،
فالعاصفة تقودني بإتجاه ركام
بقربه كانت تتوهج قناديل الفرح ،
وعلى ضفافه شجرة زيتون تظللنا
حين ماكنت ظلي الوحيد.
ياسمين الغرياني


