-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

صحيفة تتحدث عن 3 أدلة جديدة.. الصين علمت بشأن كورونا في سبتمبر الماضي

أخبار العالم 
محررالد لــــALDALELــيــل>>كشفت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية عن أدلة جديدة تثبت أن الصين كانت على علم بظهور فيروس كورونا المستجد منذ شهر سبتمبر الماضي، وخططت للتعامل معه وأخفت ذلك عن العالم.

وبحسب الصحيفة، بعد ظهر يوم 18 سبتمبر الماضي، تلقى مكتب الطوارئ في مطار ووهان رسالة مفادها أن أحد الركاب على متن إحدى الرحلات يعاني من صعوبات في التنفس، ليندفع الموظفون في المطار إلى الطائرة، مرتدين أقنعة واقية بنفس طريقة التعامل مع مصابي كورونا.

بعد فترة وجيزة، أفاد مركز ووهان للإسعافات الأولية أنه تم تشخيص الحالة على أنها نوع جديد من الفيروسات التاجية، وفقًا لصحفي من وكالة إعلامية حكومية، وهذا الدليل الأول.

لكن الحكومة الصينية أعلنت أن ما حدث مع مصاب الطائرة كان مجرد مناورة استعدادا ً لبطولة الألعاب العسكرية التي ستقٌام في ووهان في 18 أكتوبر، بحصور 1000 منافس.

وتساءلت الصحيفة لماذا أجري هذا الاختبار بعينه للمصاب؟، معتبرة أنها مصادفة غريبة أن تستعد المدينة لاحتمالية انتشار وباء، ثم بعد ذلك يظهر فيروس كورونا، من سلالة الفيروسات التاجية الذي تحدث عنه مركز ووهان للإسعافات.

الدليل الثاني هو ما أعلنه بعض اللاعبين الفرنسيين الذين شاركوا في بطولة العالم للألعاب العسكرية (ووهان 2019)، أنهم يعتقدون أنهم أصيبوا بالفيروس أثناء مشاركتهم في المنافسات.

وقال إلودي كلوفيل، بطل العالم الخماسي الحديث، إن العديد من اللاعبين أصيبوا بأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا خلال الحدث، الذي استمر لمدة 9 أيام.

اما الدليل الثالث، فهو إعلان فرنسا علاج تاجر سمك من مرض إلتهاب رئوي في 27 ديسمبر الماضي، دون معرفة الدولة عن تفاصيل ما اكتشفته الصين وخبأته عن العالم، ليتأكد لاحقا ان التاجر أصيب بالفيروس المستجد وهو لم يسافر إلى الخارج، ما يعني أن العدوى وصلت الى بعض الدول من الصين التي لم تسارع في إغلاق منافذها.

ووفقاً للصحيفة، فإن جميع هذه الأحداث وقعت قبل أن تبلغ بكين منظمة الصحة العالمية بهذا المرض، كما أنها لم تعلن فرض الحجر على مدينة ووهان إلا في 25 يناير الماضي.

وقد وجدت إحدى الدراسات أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة لدرجة أنه إذا تحرك المسؤولون قبل ذلك بثلاثة أسابيع، لتمكنوا من تقليل عدد الحالات بنسبة 95%، وأنهم لو تحركوا قبل ذلك التاريخ بأسبوع واحد فقط لكان من الممكن أن تنخفض أرقام الإصابات بمقدار الثلثين.

ومع ذلك، حتى في يناير منع القادة الصينيون فرقًا خارجية من الخبراء من التحقيق في أصل الفيروس، وأسكتوا الأطباء الذين حاولوا تحذير المواطنين ورفضوا الاعتراف بأن الفيروس ينتقل بين البشر حتى 20 يناير الماضي.

يذكر أن خبيرة الفيروسات العالمية شي زينغلي، المعروفة بـ "Bat Woman" كانت قد حذرت الحكومة الصينية في مارس 2019 من احتمالية تفشي فيروس تاجي جديد ناتج عن الخفافيش وأنه من المحتمل أن يظهر أولاً في الصين.

كما خلصت ورقة أكاديمية في فبراير من إعداد بوتاو شياو، أستاذ العلوم الحيوية في جامعة جنوب الصين للتكنولوجيا، ولي شياو، الباحث في ووهان، إلى أن الفيروس التاجي القاتل ربما نشأ في مختبر في ووهان.

وتم نشر الوثيقة على موقع يستخدمه العلماء لتبادل الأبحاث، ودعت إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المختبرات عالية المخاطر ولكن تم سحبها بشكل غامض بعد يومين.

وأكدت الدارسة أن 605 خفافيش تم الاحتفاظ بهم في مركز ووهان للسيطرة على الأمراض، وأن الخفافيش هاجمت أحد الباحثين ونقلت الفيروس إليه.
المصدر :الحره

عن الكاتب

فراس الفارس

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

الد لــAL-DALEELــيـل

2017