
كلمات في زخم النصر .
في طفولية الخطاب الدعائي الإخواني .
إنتصارات الشعب الليبي بقيادة قواته المسلحة على الإرهاب وسلطة المليشيات وسطوة الإخوان ، لا ينبغي ان تجعلنا نغفل على أساليب الإخوان وأدواتهم القذرة في محاولاتهم اليائسة التشبت بالبقاء.
من تلك الأساليب المكشوفة محاولة إثارة صراع وهمي بين البدو الحضر ، وهو تمييز حاضر فقط في مخيلة الإخوان وبعض الأجانب من أصول ليبية ، فلو المقصود بالبدو أبناء القبائل الليبية غير القاطنين بالمدن ، والحضر سكان المدن ، فذلك لا وجود له على الواقع حاليا وربما كان صحيحا إبان العهد التركي والإيطالي ، حيث كان أجانب " اتراك يونانيين صقالبه مالطيين طليان يهود "هم غالبية سكان المدينة داخل الصور ، والعرب خارجها، لكن الآن سكان المدن الليبية متجانسين اجتماعيًا وأغلبيتهم الساحقة من القبائل العربية الليبية .
وكما فشلت محاولات نشر فتنة مذهبية بين الاباضية والماليكية ومحاولات نشر مذاهب متطرفة ، وكذلك فشل محاولات اختلاق نزاعات إثنية بين العرب والجبالية والزوارية ، وفشل محاولات نشر حرب قبلية بإستدعاء المشاكل القبلية القديمة ، والجز ببعض المناطق كمصراته لإرتكاب جرائم ضد محيطها ، ستفشل حتما هذه المحاولة الطفولية البائسة !!
معركة تطهير ليبيا من الإرهاب بينت الوجه الحقيقي للشعب الليبي الذي لا تنطلى عليه الترهات ، فهو شعب واع وقادر على إستعادة زمام أمره .
لذلك نبشر زمر الإخوان وأبواقهم إنهم يحرثون في البحر ، فلن يحدث صراع بدوي حضري ، ولا صراع بين الشرق والغرب ، ولا صراع بين العرب والتبو ولن تحدث نزاعات قبلية ، ، ولن نفسد فرحتنا ولا ان نخفف عليهم نكدكم بخلافات حول راية او نشيد او شعارات.
نثق في أنفسنا وفي جيشنا وفي قوانا الوطنية وسنمضي قدما في إستعادة بلادنا ، وبناءها عزيزة قوية مهابة .
الحرية للوطن والسيادة للشعب
مصطفى الزائدي
٧/١/٢٠٢٠