بسم الله الرحمن الرحيم
الأستاذ الدكتور الشهيد البطل المقاوم القومي العربي فارس الباديه عبدالقادر البغدادي
فخر قبيلته الصيعان وبلاده الجماهيريه العظمى إبن الباديه ولد عام 1950 م في منطقة الجوش , تربى وعاش طفولته في بدر الصمود عاصمة الصيعان موطن أجداده ..
رسمت الباديه ملامح شخصيته وغرست فيه قيمها وأخلاقها ..
دكتورنا من أصحاب التاريخ العريض والمشرف والغني بالمواقف الفريده , من الاشخاص الذين يصعب وصفهم والتعبير عما كانوا ...
درس في منطقة الجوش مراحله التعليميه الابتدائيه والاعداديه , كما ودرس معهد المعلمين في منطقه جادو و تحصل الترتيب الاول علي مستوى الجمهوريه آن ذاك ..
تم انتقل إلى طرابلس حيث استكمل دراسته الجامعيه , عين معيدا" في جامعة الفاتح من حيث تخرج بكفاءه حاملا ليسانس فلسفه وعلم إجتماع .. منها درجة الماجستير والدكتوراه من دولة بولندا في الإحصاء الاجتماعي .. عمل طوال حياته أستاذا جامعيا ,كان له العديد من الأبحاث وأوراق العمل نال من خلالها على درجة أستاذ من جامعه الفاتح ...
تحلى بالعديد من الصفات أهمها القياديه منذ الصغر , آمن بأفكار ثورة الفاتح العظيمه وعشق عصر الجماهير ..
حاصل على الكثير من شهادات الشكر والتقدير والأوسمه أبرزها وسام الشجاعه ونوط الواجب ...
عضوا في المثابه العالميه التي تضم كبار الثوريين في العالم علي رأسهم ......المناضل فيدل كاسترو ...
كرس حياته لخدمة الوطن, تقلد العديد من المناصب سمي من خلالها برجل المهام الصعبه وإيضا" رجل البدايه والنهايه ... أولها .. رئيسا لإتحاد الطلبه .. حيث كان أول رئيسا" بعد.. قائد الثوره ..
عمل جاهدا" لترك بصمته الفريده على كل منصب يتولاه .. راح يتنقل بين الكثير من المحطات منها .. رئيسا لمؤسسة الصحافه .. أمينا لعدل طرابلس ..رئيسا لشعبة العمل القومي .. رئيسا لمركز الدراسات الإجتماعية .. أمينا للتخطيط العام على مستوى الجماهيريه .. آمينا مساعدا لشؤون اللجان بمؤتمر الشعب العام .. أمينا للرقابه الشعبيه على مستوى الجماهيريه ..أمينا للتعليم الإبتدائي والمتوسط على مستوى الجماهيريه .. منسق لمكتب الإتصال باللجان الثوريه ...
سياسيا حكيما مدافعا شرسا إذ تعلق الأمر بالوطنيه أو القوميه العربيه ..
مثل بلاده في الكثير من المناسبات والمحافل الدوليه وكان واجهة مشرفه كما واشتهر بمواقفه منها ..انه كان الممثل الوحيد من بين ممثلي خمسين دوله الذي رفض الإنحناء أمام أمبراطور اليابان ..
ولانه كان من أشد المناصرين للقضيه الفلسطينيه حيث أصر في مؤتمر العلوم و التكنولوجياء في اليابان أن يظل مقعد الجماهيريه شاغرا و ذلك لحضور المندوب الاسرائيلي ذلك اليوم ..
عندما قال له وزير التعليم الصيني أنه يدير مؤسسه تعليميه تحوي 250 مليون طالب فرد قائلا ( أنا أجابهّم بكل الملايين من طلاب العلم في كل الدول العربيه و ليس الجماهيريه فقط ) ..
يتمتع بحضور لافت ولسان فصيح متقف وقارئ من الطراز الأول , عرف بالخطابات الناريه والمرتجله ..
كان صاحب عبارة .. يجب ان تتطهر بلادي من العناكب والرجال غير الوطنيه ..
ومن كلماته القويه ايضا كلمته امام منظمة اليونسكو ومنها ..( رغم الجهود الخيره التي قامت بها هذه المنظمه وجهود خيره من أخرين لكن الحرب مستعره ومازال العالم يمر بمشاكل وكوارث عديده يمكن ان نتمثلها بشكل واضح مما يجري في العراق ومايتم في افغانستان وما يحدث في الصومال وبالتلويح بالحرب والتهديد بها في ايران وفي سوريا , ومازال حق العيش الكريم غير مضمون ومازال العمل المناسب غير موجود ومازال السكن اللازم غير متوفر ومازال حق التعبير وحقوق الانسان مهضومه .. وختم بالقول إذا اردتم ان تعرفوا كيف يتم ذلك اقرأوا الكتاب الذي ألفته البشريه عبر معاناتها الطويله وصاغه معمر القذافي , اقرأوا الكتاب الأخضر )
لم يكن فقط من منفذي القرار بل أيضا من صّناعه ..
دائم الإعتزاز بعروبته ويصف نفسه دائما بالعروبي .. ناصري يعتبر الرئيس جمال عبدالناصر مثله الاعلى و لايصفه إلا بقوله الزعيم ..
الوحدة العربيه من أكبر أحلامه ..
أحب بلاده وقال عنها ( العظمى بلادي أعيش فيها برأسي أو بدونه ) ..
لايعترف بالقبليه معتبرا نفسه إبن ليبيا ..
عاش وهو يراها الجماهيريه العربيه الليبيه الشعبيه الإشتراكيه العظمى , ورفض كل من حاول تحويلها لغير هذا المسمى ...
من القلائل الذين كان القائد يعانقهم و لا يكتفى فقط بمصافحتهم ..
وصفه الكاتب الأمريكي الشهير (جون) في كتابه عاصفة الرمال , بالعبقري المنظم قائلا لو أنجبت ليبيا خمسة عشر شخصاً بذكائه و وطنيته لكانت في مصاف الدول في العالم ..
نزيه الدمه لاتعرف له المحسوبيه طريق ..
متسامح يعمل بقول .. اليد العليا خير من اليد السفلى ..
متواضع دائم الترديد بأن من تواضع لله رفعه ..
كان ثأئرا ضد الفساد والتسيب الإداري إمتاز بالعدل وتطبيق القانون ..
يشرف شخصيا على وضع الهيكليه الاداريه والكوادر القائمه عليها ..
.. في مجال الصحافه أظهر صحيفه الشمس بشكل رسمي , الصحيفه التي أنشاءها القائد وهو طالب ..
له العديد من الكتابات في صحيفة الشمس والفجر
تسوية وغلق ملفات شعبة العمل القومي .. تسويه الملفات العالقه مع اللجان الثوريه العربيه ..
أسس هيكلية مجلس التخطيط العام حيث كان أول من يتولاه بعد قائد الثوره ..
عندما كان أمينا للرقابه من ضمن قراراته اصدار قانون يمنع إلغاء الهويه العربيه حيث منع إستخدام العبارات المكتوبه بغير اللغه العربيه في الشوارع والأماكن العامه ..
.. أقصى العديد من المسؤولين بسبب التجاوزات المهنيه وإستغلال الوظيفه ..
منع إستخدام سيارات الدفع الرباعي داخل المدينه لما كانت تمثله من مظاهر تفرقه وطبق القانون على كافة الليبين دون إستتناء ..
كبح جماح لجان التطهير وتحديد صلاحياتهم عن طريق دمجهم في الإدارات العامه ..
سجل نجاحا باهرا في مجال التعليم عندما كان أمينا له , أسس أمانة التعليم بعد أن كانت مكاتب تعليميه موزعه علي الشعبيات تتبع أمانة التكوين والتأهيل المهني .. عمل على خطه لتحويل المدارس الليبيه للمنزل البديل , إنشاء ثلاث نماذج لتتلائم مع طبيعة المناخ المحلي ( الساحلي – الصحراوي – الجبلي ) ..
عمل على اليوم الكامل للطالب , إستحدث المناهج الدراسيه لإستيعاب افضل بعيدا عن السبل التقليديه للشرح , حرص علي الموروث اللغوي للطالب فقد كان مراجعا لكتاب اللغه العربيه , إستخدم طريقة الإمتحانات الالكترونيه , كافح الغش وأساليبه , أعاد ترتيب الهيكليه الإداريه والفنيه للمعلم ,رسم خطة لتطوير المعلم حيث كان على قناعه إن المعلم قبل أن يكون مدرسا يجب أن يكون تربويا مواكبا لعصره , ادخل الاساليب الحديثه علي العمليه التعليميه منها تطوير القدره علي استخدام الحاسوب , وعمل على أن يكون لكل طالب حاسوبه الخاص من مرحلة التعليم الإبتدائي , إستعان بالخبرات الليبيه للنهوض بقطاع التعليم .. وصفوه بالقول ( أحدث ثورة في البشر والحجر ) ..
كان شرطه الأساسي لتولي منصب منسق مكتب الاتصال بأن يتم تفعيل الحركه بالطريقه الصحيحه لتعمل كما حقيقتها حركه سياسيه شعبيه ثوريه ذات افكار تقدميه فريده تعمل لصلاح المجتمع تحارب الفساد وتقضي عليه تحقق المساواه وتنشر الديمقراطيه ... حين قال مايشل حركتنا هم الخونه والمستغلين واصحاب المصالح لذا يجب ان ترمي الحركه كل مايتقلها , وتكشف كل العناصر الفاسده التي تتستر وراء درع اللجان الثوريه .. أصدر مذكره تحتوي أسماء العديد من مايسموا انفسهم رجال الدوله للتحقق من دممهم الماليه وسيرتهم الذاتيه... ولكن الحظ حالف ذوى النفوس الضعيفه والمستغلين عند إندلاع نار النكبه وفرو بما سلبوا تاركين ورائهم الشعب الليبي يحترق ..
فليس من الغريب على من شارك في حرب تشاد أن يكون في قائمة أبطال الصمود ..
صمد مع بلاده وقائدها ووصف مايمر به الوطن بحرب الإراده , أبا أن يستسلم أويدير ظهره لوطنه ليضيع في يد المستعمر رفض أن يكون من المتسلقين والخونه ..
قال حين حثه اصدقاءه وأهله على الاحتماء ببيوتهم إني لست خائفا علي رأسي الذي بعته من ال69 .. وقال لست من الأشخاص الذين يعيشون عهدين ولدت مع الفاتح 1_ 9 وسأموت 1_9 ......
وفعلا زفينا شهيدنا 1_9 ...... مخلفا" الفخر والعزه لجماهيريته الحبيبه , و أهله وقبيلته