ليس الإعلان عن علاقة بين الإمارات و الإسرائيليين إلا ضرورة فرض توقيتها الانتخابات الاميركية ، أما العلاقة بين الطرفين فهي قائمة منذ زمن مضى و مكشوفة و ليست خافية.
الإعلان جاء فقط لتعويم ترامب حتى يتمكن من العبور نحو الفوز برئاسة اميركا بعد أن عجز عن تنفيذ صفقة القرن ، التي كان يريد بها العبور فغطست و إن إلى حين ؛ فإذا فاز فإن أول ما يفعله هو تنفيذ خرائط تلك الصفقة التي على قمتها إعلان الإسرائيليين رسميا ضم بقية فلسطين و عندها سيكون سبب الإماراتيين المعلن لإقامة علاقة معهم قد زال ؛ فهل يتراجع حينها الإماراتيون ؟
لليبيين أكرر ما كتبته يوماً ما هنا،
حين أقدمت عومان على ذات الخطوة:
"لا يؤلم أن نرى الإسرائيلي في عومان؛ فمن في عومان لم يقل يوماً أن الإسرائيليين عدو، و خالف قوله...
من في عومان يرى عومان فقط، مصالحها و استقرارها و سلامها و امنها ، أمّا الإنشغال بهويتها فذلك لايهمه، و العرب بالنسبة له جيران فرضتهم الجغرافيا فقط، و قد يكونوا مضرين ...
المؤلم حقاً أن يظل العرب في الحضيض و أن ينشغل العرب افرادا لا حكومات بالزيارة و بأضرارها على العرب و التطبيع و غير ذلك من المصطلحات السالبة للعقل و الفعل، و تظل حكوماتهم تفعل ما يشاء الإسرائيليون و يريدون ...
قيمة كل عربي في كيان عربي قوي يصنع امن قومي عربي ، و هذا الكيان لايمكن الوصول إليه بالصفير و الصراخ أو بـــ " نظم من الشعر أو نثر من الخطب" إنما بالتعليم و التربية و الولاء للوطن ... أن يحس كل عربي أن الوطن له و لأبنائه من بعده و أن يساهم في بنائه بالفعل لا بالقول ، و أن لايثق في الغرب مطلقاً ...
هل تستطيعوا ان تكونوا مثل الفرس و الترك على الأقل ؟
امّا بالنسبة للقوميين الليبيين:
في عام 2011 حين قرر العرب الرسميون تقديم ليبيا قرباناً للغرب ، كان وزير خارجية عومان هو "الشاوش" الذي تولى في الجامعة عرض الأمر، و ظهر في هيئة المتحمس ، و كأنه ليس بين بلاده و ليبيا "ماء و ملح".. و ماذا يجدي الماء و الملح بين الأغراب؟
حينها حتى التنظيمات القومية العربية وقفت تتفرج على ليبيا و هي تقطع و تشوى .. الم تستكثر فيها حتى كلمة خير؟ الم تلمسوا الجحود و النكران من القوميين العرب ( كتنظيمات) تجاه ليبيا؟ الم يقف عدو الإسرائيليين كما يزعم دائماً موقف المنتشي و الفرح مما يجري لليبيين ؟
اما عموم الليبيين فدعكم و السلطنة ، و السلطان، فهي على الأقل "تفكرتكم" و صنعت لكم دستوراً و جمعتكم عندها بعد أن خرّبتم بيتكم بأيديكم و أيدي الكافرين..
لايضيركم ان تقتدوا بــــ " عومان" و سلطانها في حسن تنظيمه لبلاده و إدارتها ، حتى و إن كان ذلك لا يرقى إلى طموحكم : دبي ذات الأبراج ...
"أحسن اشقوا بارواحكم و حالكم"، فــ " الحرّة اتزرب بيتها"..."
■ الكلام عن العرب هنا أعنى به الحضارة و الثقافة و ليس العرق...
حين أقدمت عومان على ذات الخطوة:
"لا يؤلم أن نرى الإسرائيلي في عومان؛ فمن في عومان لم يقل يوماً أن الإسرائيليين عدو، و خالف قوله...
من في عومان يرى عومان فقط، مصالحها و استقرارها و سلامها و امنها ، أمّا الإنشغال بهويتها فذلك لايهمه، و العرب بالنسبة له جيران فرضتهم الجغرافيا فقط، و قد يكونوا مضرين ...
المؤلم حقاً أن يظل العرب في الحضيض و أن ينشغل العرب افرادا لا حكومات بالزيارة و بأضرارها على العرب و التطبيع و غير ذلك من المصطلحات السالبة للعقل و الفعل، و تظل حكوماتهم تفعل ما يشاء الإسرائيليون و يريدون ...
قيمة كل عربي في كيان عربي قوي يصنع امن قومي عربي ، و هذا الكيان لايمكن الوصول إليه بالصفير و الصراخ أو بـــ " نظم من الشعر أو نثر من الخطب" إنما بالتعليم و التربية و الولاء للوطن ... أن يحس كل عربي أن الوطن له و لأبنائه من بعده و أن يساهم في بنائه بالفعل لا بالقول ، و أن لايثق في الغرب مطلقاً ...
هل تستطيعوا ان تكونوا مثل الفرس و الترك على الأقل ؟
امّا بالنسبة للقوميين الليبيين:
في عام 2011 حين قرر العرب الرسميون تقديم ليبيا قرباناً للغرب ، كان وزير خارجية عومان هو "الشاوش" الذي تولى في الجامعة عرض الأمر، و ظهر في هيئة المتحمس ، و كأنه ليس بين بلاده و ليبيا "ماء و ملح".. و ماذا يجدي الماء و الملح بين الأغراب؟
حينها حتى التنظيمات القومية العربية وقفت تتفرج على ليبيا و هي تقطع و تشوى .. الم تستكثر فيها حتى كلمة خير؟ الم تلمسوا الجحود و النكران من القوميين العرب ( كتنظيمات) تجاه ليبيا؟ الم يقف عدو الإسرائيليين كما يزعم دائماً موقف المنتشي و الفرح مما يجري لليبيين ؟
اما عموم الليبيين فدعكم و السلطنة ، و السلطان، فهي على الأقل "تفكرتكم" و صنعت لكم دستوراً و جمعتكم عندها بعد أن خرّبتم بيتكم بأيديكم و أيدي الكافرين..
لايضيركم ان تقتدوا بــــ " عومان" و سلطانها في حسن تنظيمه لبلاده و إدارتها ، حتى و إن كان ذلك لا يرقى إلى طموحكم : دبي ذات الأبراج ...
"أحسن اشقوا بارواحكم و حالكم"، فــ " الحرّة اتزرب بيتها"..."
■ الكلام عن العرب هنا أعنى به الحضارة و الثقافة و ليس العرق...