-->
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...

تحت هدير المدافع وذعر كورونا.. الليبيون يسارعون لتخزين سلع رمضان قبل الحظر



أخبار ليبيا
محرر  الد لــــALDALELــيــل>>سارع الليبيون يوم الخميس إلى تخزين الطعام لشهر رمضان قبل بدء حظر التجول في العاصمة طرابلس والمناطق الغربية الأخرى.
ويهدف الحظر للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد بعد أن تأكدت إصابة 48 شخصا مع حالة وفاة واحدة في البلاد التي تعصف بها الفوضى منذ الإطاحة بمعمر القذافي عام 2011.
وفي مسعى لمنع انتشار المرض، فرضت حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا حظر التجول على مدار 24 ساعة اعتبارا من يوم الجمعة. وتستهدف الخطوة تخفيف الضغط على نظام الرعاية الصحية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة ومنها طرابلس. ولن يُسمح سوى بشراء الخبز والطعام في الصباح.
وتحت هدير القصف المدفعي في الهجوم الذي يشنه الجيش الوطني الليبي (قوات شرق ليبيا) بقيادة خليفة حفتر على طرابلس، وقف السكان في طوابير أمام البنوك للحصول على النقود وشراء الغذاء.
ومن المتوقع أن يبدأ شهر رمضان في 24 أبريل نيسان. ويفاقم الفيروس مشاعر القلق والخوف التي يتجرعها السكان على مدى سنوات من الصراع الذي قسم الدولة كبيرة المساحة بشمال أفريقيا إلى حكومتين متنافستين.
وقالت أمال (52 عاما) وهي أم لخمسة أطفال ”لا أستطيع إلقاء اللوم على الناس الذين لا يتبعوا التعليمات (التباعد الاجتماعي) لأنهم لديهم مايكفي من هموم“.
ومضت قائلة ”ليس لديهم ما يكفي من المال ويحاولون شراء الطعام من الأماكن الرخيصة حيث تجد حشودا من الناس هناك“.
أما خالد العاطل عن العمل والذي يبلغ من العمر 36 عاما، فلم يعد لديه المال لشراء الطعام بعد أن فقد عمله في مقهى أغلق بسبب كورونا.
وقال ”أنا أقترض المال من أصدقائي وعائلتي ولكن إلى متى يمكنهم إعطائي؟ هم أيضا لديهم عائلات يعتنون بهم“.
وفي مصراتة، وهي مدينة ساحلية تبعد حوالي 200 كيلومتر شرقي العاصمة، ومتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني، اشتكى الطيب علي وهو صاحب متجر في المدينة من غلاء أسعار الطعام.
وقال ”إذا كنت تنفق 100-200 دينار في اليوم، ففي شهر رمضان تجد نفسك تنفق 500 دينار (355 دولار).. والآن جائحة كورونا زادت من معاناة الناس“.
ورغم دعوات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار للسماح للمنظومة الصحية المهترئة والمجهدة للاستعداد لمحاربة مرض كوفيد-19 الذي يتسبب فيه فيروس كورونا المستجد، احتدم القتال منذ أن فقد الجيش الوطني الليبي أربع بلدات في غرب ليبيا.
وفي وسط طرابلس كان من الممكن على مدار الأسبوع سماع دوي القصف المدفعي في القتال بمناطق جنوبية تحاول قوات الجيش الوطني الليبي اقتحامها.
المصدر :رويتر 

عن الكاتب

فراس الفارس

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

جميع الحقوق محفوظة لـ

الد لــAL-DALEELــيـل

2017