قالت نائبة الممثل الخاص للشؤون السياسية ستيفاني ويليامز: إن “بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا تلتزم التزاما كاملا بالمضي قدما في تنفيذ الخطة التنفيذية”، لافتة إلى أن “عمل لجنة المتابعة الدولية المعنية بليبيا هو أمر ضروري ليتسنى لنا جميعا تنفيذ التزاماتنا، وهذا ما يميز عملية برلين عن المحاولات السابقة”.
جاء ذلك خلال مشاركة ويليامز في رئاسة الاجتماع الأول للجنة المتابعة الدولية لمخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا على هامش مؤتمر ميونخ للأمن، حيث أثنت على المستشارة ميركل ووزير الخارجية الألماني على التزام ألمانيا الثابت بالسعي إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا.
وأضافت «ويليامز»: “لقد أحرزنا تقدماً كبيراً على المسارين الأمني والاقتصادي، نظرًا للزخم الذي نتج عن مؤتمر برلين”، مشيرًا إلى أن “المنتدى السياسي الليبي الذي سيبدأ في جنيف في 26 فبراير سيناقش الترتيبات المؤسسية وخارطة الطريق الرامية إلى إنهاء المرحلة الانتقالية”.
وشددت «ويليام»: “نكرر دعوتنا بضبط النفس في جبهات القتال ونحث جميع الأطراف على الامتناع القيام بأي عمل استفزازي حتى يتسنى للوفود المشاركة في المباحثات العمل في بيئة مواتية للتوصل لوقف إطلاق النار”.