أعلن مجلس مشايخ وأعيان وادي
الشاطئ، اليوم السبت، أن إغلاق الموانئ النفطية رسالة للمجتمع الدولي، بأن
النفط أصبح بأيدي القبائل الليبية، مؤكدًا أنه دائمًا وأبدًا مع صوت ورأي
وقرار الشعب الليبي.
وذكر المجلس في بيان له، أن ليبيا تعيش حالة من إهدار مقومات الدولة وفشل في إدارة الموارد وتهميش وحرمان للجنوب بصفة خاصة، وباقي المدن الليبية بصفة عامة، وأن مناطق الجنوب، لم تر من عائدات النفط شيئًا، وتعاني من نقص السيولة والوقود لمدة طويلة، بالإضافة إلى المرتبات المتأخرة، والخدمات المختلفة وكل مقومات سبل الحياة.
وتابع: “في نفس الوقت، يتم صرف المليارات على الميليشيات وتمويل الإرهابيين وجلب المرتزقة وعقد صفقات السلاح لمقاتلة “القوات المسلحة” وأبناء الشعب الليبي بواسطة الحكومة الفاشلة العميلة التي تتحكم في مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط وانحازت عن أهدافها وانساقت وراء العملاء”، حسب البيان.
وأوضح مجلس مشايخ وأعيان وادي الشاطئ، أنه نظرًا للأسباب السابقة، قامت القبائل الليبية بإغلاق الحقول والموانئ النفطية لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن النفط وكل ثروات ليبيا أصبحت تحت أيدي القبائل، وأنهم لن يقبلوا باستمرار العبث والهدر وتمويل الإرهاب والمرتزقة من قوت يوم الليبيين.
وكان أبناء القبائل والمدن الليبية المتواجدين بميناء الزويتية النفطي، أعلنوا أمس، إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ النفطية بدءا بميناء الزويتية، ومطالبة جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بفتح حساب لإيداع النفط حتى تشكيل حكومة تمثل كل الشعب الليبي.
وذكر المجلس في بيان له، أن ليبيا تعيش حالة من إهدار مقومات الدولة وفشل في إدارة الموارد وتهميش وحرمان للجنوب بصفة خاصة، وباقي المدن الليبية بصفة عامة، وأن مناطق الجنوب، لم تر من عائدات النفط شيئًا، وتعاني من نقص السيولة والوقود لمدة طويلة، بالإضافة إلى المرتبات المتأخرة، والخدمات المختلفة وكل مقومات سبل الحياة.
وتابع: “في نفس الوقت، يتم صرف المليارات على الميليشيات وتمويل الإرهابيين وجلب المرتزقة وعقد صفقات السلاح لمقاتلة “القوات المسلحة” وأبناء الشعب الليبي بواسطة الحكومة الفاشلة العميلة التي تتحكم في مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط وانحازت عن أهدافها وانساقت وراء العملاء”، حسب البيان.
وأوضح مجلس مشايخ وأعيان وادي الشاطئ، أنه نظرًا للأسباب السابقة، قامت القبائل الليبية بإغلاق الحقول والموانئ النفطية لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي، بأن النفط وكل ثروات ليبيا أصبحت تحت أيدي القبائل، وأنهم لن يقبلوا باستمرار العبث والهدر وتمويل الإرهاب والمرتزقة من قوت يوم الليبيين.
وكان أبناء القبائل والمدن الليبية المتواجدين بميناء الزويتية النفطي، أعلنوا أمس، إيقاف تصدير النفط من جميع الموانئ النفطية بدءا بميناء الزويتية، ومطالبة جهات الاختصاص والمجتمع الدولي بفتح حساب لإيداع النفط حتى تشكيل حكومة تمثل كل الشعب الليبي.