سلالة الخيانة و الغذر و الجوسسة و العمالة .. سلالات متجددة روما القديمة.
بقلم : هشام عراب.
هذا تاريخ سيد الخيانة و الغدر بحركة الجهاد و الجاسوس الجاسوس العميل إدريس السنوسي مع سلطة الاحتلال الإيطالي فهو عبارة عن سلسلة من المؤامرات على الشعب الليبي و هو ليس سليله بل وفد إليه والده من مدينة مستغانم من الجزائر بعد أن فر من الجهاد في وجه فرنسا مع شعبنا الغربي في الجزائر مدعيا الذهاب للحج و استقر به المقام في الجغبوب نتيجة طِيبة اهلنا ؛ والعميل الخائن إدريس السنوسي عقد اتفاقيات في مراحل مختلفة من تاريخ كفاح الشعب الليبي ليجهض حركة الكفاح للاحتلال الطلياني لليبيا و خدمة للعدو و منها الاتفاقيات التالية :
1- اتفاقية الزويتينة 1916 مسيحي .
2- اتفاقية عكرمة 1917مسيحي .
3- واتفاقية الرجمة 1920 مسيحي .
4- وصولاً إلى اتفاقيةأبو مريم 1922م .
و هذه الاتفاقيات فككت حركة الكفاح الشعبي لشعبنا و أضعفت حركة المقاومة و الجهاد و خدمت الطليان الذين تمكنوا عبر الخيانة من تحقيق أهداف التفريق لغاية التسيد على الليبين ، و تم ايقاف حركة الجهاد في المنطقة الشرقية و استفراد الطليان بالمنطقة الجنوبية و الغربية و كسرت ظهر المجاهدين و زرعت الفتن القبلية في النسيج الواحد و فجرت روح العرقية و التعصب و استفردت بكل منطقة حتى كسرت شوكة أبناء الشعب الليبي جزء جزء ..
و قامت ايطاليا بمكافأة إدريس السنوسي بمنحه صفة الإمارة و الولاية على المنطقة الشرقية و وهبته صفة " أمير " وفقا لاتفاقية الرجمة أصدرت مرسوماً ايطاليا ملكياً مسجلاً تحت رقم 1755 بتاريخ 25 /10/ 1920 مسيحي و ينص على منح إدريس السنوسي لقب الأمير و هي تقديراً للأعمال التي قام بها الخائن الحاسوس الغميل إدريس السنوسي أثناء الحرب العالمية و الاتفاق مع الحكومة الإيطالية، وتقديراً لهمته في التعاون مع الحكومة الإيطاليّة لتهدئة الخواطر في برقة و رفاهية البلاد و تقدمها، وتقديراً وإثباتاً لفضله اثناء عدوانها على الشعب الليبي و احتلالها له و هجومها العسكري عليه عام 1911 مسيحي و بعد ذلك و لارثه الخياني المتواصل و نتيجة لانقلاب الطليان عليه و رفضهم له بعد أن سحق الشعب الليبي و قتل قرابة المليون شهيد و بعد أن حقق العدو أهدافه من عمالته و خيانته هرب إلى مصر و بقى فيها حتى بداية الحرب العالمية الثانية قام الإنجليز بتوظيفه لتحقيق أهدافهم و تمت تجنيده من ضمن الجيش البريطاني و جند معه 40 الف عميل تحت مسمى جيش ( طرابلس و برقة ) من ضمن القوات البريطانية في شمال إفريقيا ؛ فجاءت به القوات البريطانية من مصر و منحته صفة ( امير برقة ) و قاتل في صفوف القوات البريطانية و دول الحلفاء و بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية وانتصار دول الحلفاء .
ونصبته بريطانيا و امريكيا و فرنسا عام 1951 مسيحي ملكا على ليبيا و اختلقت لذلك حرب اهلية و احتوت بقدرتها السياسية كل الوطنين فخيرتهم بين بقاء ليبيا كدولة واحدة مملكة او تقسيمها الى ولايات و دويلات ثلاث ( برقة - طرابلس - فزان ) فتنازل الوطنين خوفا من ترسيم تقسيم ليبيا للعميل الخائن الجاسوس القواد إدريس السنوسي و مقابل ذلك و ضمن له ( أدريان بلت يساوي كوبلر حاكم ليبيا الآن ) دستورا و شكلت لجنة الستين الشكلية الوهمية لوضع الدستور الوهمي الشكلي الذي لا معنى له و قد صمم لتمكينه من حكم ليبيا احتفظ بقواعدها العسكرية فوق الاراضي الليبية و هي القواعد الأمريكية و البريطانية و الفرنسية و توطين الطليان في ليبيا كاسياد على الشعب الليبي يملكون الأراضي الزراعية و المصانع و الشركات و جل الأملاك العامة للدولة و كانت القوات الامريكية قد بنت اكبر قواعدها خارج امريكيا و هي تسيطر بها على جنوب البحر المتوسط بكامله و تخزن بها الأسلحة النووية و بها الطيران الذي استخدم بعد ذلك لنصرة العدو الصهيوني و لخدمة العدوان الثلاثي .
1- أثناء الحكم الملكي استوطن و تمكن أكثر من عشرين الف ايطالي كل أراضي الليبين المغتصبة بقوة العدوان العسكري الإيطالي و غزوه العلني لليبيا .
2- تمكن من الحكم الملكي عن طريق القوات الدولية المحتلة لليبيا و التي أعطاها القواعد العسكرية لتحمي نظام حكم أسرته بالوراثة في ليبيا .
3- سمح للمحتلين بممارسة الدعارة و تعاطي الخمور و نشر دورها بالترخيص في بلد جل سكانه عرب و دين شعب جله إسلامي.
4- قبل أن يكون قوادا لإيطاليا و بعد ذلك بريطانيا و امريكيا ليكون في الحكم .
5- تنازل عن الحقوق التاريخية للشعب الليبي العظيم و تضحياته في مواجهة الغزاة و لم يرد له اعتباره بل عاش حياة الفقر و الذل و القهر و الاهانة يخدم الغزاة و يطوع لتبعيتهم .
6- انتشرت ظاهرة سكان الصفيح في كل المدن الليبية بالرغم من اكتشف النفط منذ １９６１م و كان يباع بأثمان بخسة لا تتجاوز نصف دولا للبرميل لسنوات كان يضخ فيها إلى بريطانيا و امريكيا .
7- تجهيل الشعب الليبي العظيم الممنهج طبقيا و قبليا و جهويا لخدمة اغراض القوى الحاكمة و المسيطرة اقتصاديا و تريد التحكم في المكون الاجتماعي طبقيا و العمل على نشر الأمراض الاجتماعية لاستضعاف الشعب الليبي .
8- خدمة حلف الناتو الذي مكن له الحكم الملكي و جعل منه محمية و دولة محضيةيحكمها سفراء امريكيا و بريطانيا و ايطاليا .
فمن يستحق رد الاعتبار يا خدم الناتو .
